تم تحديد مشروع “تطوير أداة المرونة المناخية لصندوق التنمية الحضرية في مصر” كأفضل ممارسة لتعزيز جهود المرونة المناخية في مدن الجنوب العالمي، وذلك خلال المنتدى الحضري العالمي (WUF) الثاني عشر هذا العام في القاهرة، ضمن جلسة بعنوان: بناء مدن مرنة: سد الفجوة بين التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه!
في هذه الجلسة، قام صندوق التنمية الحضرية بمشاركة قصة نجاح تجربة الأداة في الإسكندرية، وروج لخطة عمل المرونة المحلية (LRAP) للمدينة كأداة تخطيط مبتكرة رئيسية تتوافق مع شعار المنتدى #WUF12 “إجراءات محلية من أجل مدن ومجتمعات مستدامة”. كما تم عرض قاعدة بيانات حلول التكيف مع المناخ الرقمية الخاصة بالأداة كمورد تقني قابل للتكرار لتعزيز المرونة الحضرية!
يتم تنفيذ المشروع من قبل شركة “نورث ساوث كونسلتانتس إكس تشينج” (NSCE) بالتعاون مع “Witteveen+Bos”، وهو جزء من برنامج الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في مصر “بناء القدرات من خلال تطوير البنية التحتية الحضرية” (CBUID)، بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي والوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ).
تحت شعار المنتدى “كل شيء يبدأ محليًا”، “كل شيء يبدأ الآن”، “كل شيء يبدأ معًا”، “كل شيء يبدأ من المنزل”، وفرت جلسة “أصوات من المدن” هذه “منصة للتحليل المقارن وتبادل المعرفة” عبر الإسكندرية وأسوان (مصر)، وأكادير (المغرب)، وأحمد آباد (الهند)، وشمال مدينة دكا (بنغلاديش).
وجاء في المقدمة:
تُعرف المدن في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد بأنها لاعبين محوريين في مواجهة تغير المناخ من خلال إجراءات تحويلية للتنمية الحضرية المستدامة. تهدف هذه المبادرات إلى كل من التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، وتعزيز المرونة الحضرية، ودعم النمو الشامل والمستدام. على وجه الخصوص في الجنوب العالمي، تتخذ المدن خطوات استباقية لمكافحة تغير المناخ، لتصبح عوامل تغيير مهمة. إنها تنفذ استراتيجيات مبتكرة لا تقلل فقط من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بل تعزز أيضًا التخفيف من حدة الفقر، وخلق فرص العمل، والتنمية المستدامة الشاملة.
نظمت موئل الأمم المتحدة الجلسة بالتعاون مع ICLEI (الحكومات المحلية من أجل الاستدامة، جنوب آسيا)؛ والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC)؛ والمعهد الوطني للشؤون الحضرية (NIUA)؛ وصندوق التنمية الحضرية في مصر؛ وموئل الأمم المتحدة في المغرب؛ والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في مصر؛ والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في المغرب.
انظر أيضًا: بناء مدن مرنة: سد الفجوة بين التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه